تفاديا للإشتغال المزدوج على الأفلام الروائية القصيرة المتوسطية من طرف مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط ، الذي يتضمن برنامجه ثلاث مسابقات للأفلام المتوسطية الأولى خاصة بالأفلام الروائية الطويلة والثانية خاصة بالأفلام الوثائقية والثالثة خاصة بالأفلام الروائية القصيرة ، ومهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة ، الذي يتضمن برنامجه مسابقة للأفلام الروائية القصيرة المتوسطية ، تم صباح السبت 15 أكتوبر الجاري بفندق الريف ، قبل اختتام الدورة 14 لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة ، توقيع اتفاقية شراكة من طرف محمد صارم الحق الفاسي الفهري ، ممثلا للمركز السينمائي المغربي ولإدارة مهرجان طنجة ، وأحمد الحسني ، ممثلا لجمعية أصدقاء السينما ولإدارة مهرجان تطوان .
وبموجب هذه الإتفاقية ودعما منه لمهرجان طنجة سيتخلى مهرجان تطوان عن تنظيم مسابقة الأفلام الروائية المتوسطية القصيرة ، مكتفيا بالإشتغال على الأفلام الوثائقية والأفلام الطويلة الروائية ، وذلك ابتداء من دورته القادمة سنة 2017 .
تجدر الإشارة إلى أن جمعية أصدقاء السينما بتطوان وإدارة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط ، حسب ما صرح به أحمد الحسني من خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة ، مقبلان على إحداث تغييرات على مستوى الطواقم المسيرة بغية استقطاب عناصر شابة لتحمل المسؤولية وضمان استمرارية المهرجان والجمعية المنظمة له مستقبلا .
من جهتنا نثمن هذا التعاون المشترك بين المهرجانين وندعو باقي المهرجانات إلى المزيد من التخصص تفاديا للتشابه الحاصل بين العديد منها على مستوى التيمات والبرامج ... فما أحوجنا إلى مهرجانات ذات خصوصية واضحة تراهن على الثقافة والإبداع وليس على البهرجة والإنتفاع .